- أنْ تؤمن بالعقل وتلغيه -
ليس لك من الأمر شيء ألاّ يصطحب الدم بجسمك مع كرياته الحمراء والبيضاء كريّاتٌ : خضراء !
ليس لك من الأمر شيء ألاّ يصطحب الدم بجسمك مع كرياته الحمراء والبيضاء كريّاتٌ : خضراء !
الأخضر : دعاء
الأخضر : هطول
الأخضر : نَبْت
الأخضر : فكرة
الأخضر : عقل
لأنّ ذلك " من عزم الأمور " وتلك العزائم تحتاج أموراً تعود للتربية والثقافة
وليس شرطاً في لتربية أنْ تكون من أبوين أكاديميَّن ، إذ ليس شرطاً في لثقافة أنْ تقرأ في " الوجودية " ابتداءً ، وانتهاءً بابن تيميّة
لأنّ الأمر يفوق ذلك و يتوق إليه أيضاً
ولكنّه يعود لذلك " العقل " القارئ و المستقبلُ قراءته وكيفيّة التعامل مع ما يُقرأ إنْ كان إيماناً به أو كفرا .
الأمر برمّته يعود لمدى " الحرية " التي يتمتّع بها ذلك المُستقبِل وعندما أقول" الحرية " هي تلك التي لا يقف نقيضها " القيد " حائلاً بينك وبين أي مُنتَج لأنّ القيد في تلك الحالة يسيطر على الجزء الأكبر من تقبّلك وعدمه فيُلغي في هذه المرحلة الحساسة "عقلك "
لتتّجه مُجبراً إلى " قلبك " المُفْرِزُ لعاطفتك ذات التعامل " السلبيّ " مع العقل بالتأكيد
لأنّ الطبيعة البشرية لاتقول إلا بأنّ العاطفة مُقيّدةٌ بطبعها ولا تحكمها القوانين ،
فلا نسأل من نحب : لماذا ؟ .. و كيف ؟
لأنّك لن تجد الإجابة إلا لـ " متى ؟ " التي يستدعي العقل إجابتها .
أقول :
بأنّ ادّعاء حبك للفكر ليس كلاماً مجّانيّاً تلفظه ليُقال عنك ذلك بل هو إيمانٌ يلزمه العمل والتعامل
أقول :
بأنّ ادّعاء حبك للفكر ليس كلاماً مجّانيّاً تلفظه ليُقال عنك ذلك بل هو إيمانٌ يلزمه العمل والتعامل
وإنْ ثبت نقيضه - وسيثبت -ستكون فضحية !
يا قايد :
ردحذفإن ادّعاء الفكر , لأمرٌ ليسَ سهلاً , لأنّه سيثبتُ عندَ أوّل منعطفٍ حواريٍّ , تضعُه فيه .
البعضُ يا قايد , يجيدونَ التسلّق على عتباتِ الحرف , و يجيدون وضعَ العوائقِ أمام محاورهم للتّهربِ من باحة الإجاباتِ الّتي لا يظلّلها سوى سقف الجهل .
صدّقني يا قايد الامر , لا يقتصر على الجهلاء , الكثيرون ممّن يدّعون الانفتاح و تقبّل الآخر , يعانون من ضيق أفقِ الآخر , و تضخّم الانا , مما يحذو بهم إلى الاصطفاف في طوابير الجهلاء .
اكتب يا قايد , لمثلكَ خُلقَ القلم .
لاتعليق
ردحذف