10‏/07‏/2012

[ مُـؤَثِّـرَات : دَاخِلِيَّة ]


المُوسِيْقَار : [ عَمّار الشّريْعي ]


:


الضّريْر المُبصِرُ / الضّمِيْر المُبصِر ...
المُثبتُ للمُبصِريْن أنّهُم لا يَزيْدوْن عَنْه وَ - أيضَاً - لَن !

لمْ يتَعَامَل مَعَ آلاتِهِ بِالنّظَر ، بَل بِالأثَرْ ،

إذْ يُصَافِحهَا لا تَمْلكُ إلاّ أنْ تُسلّمَهُ أسْرَارهَا كَمَا سَلّمَتهُ أوْتَارَهَا قَبْل ذَلك .

إعْجَازهُ المُنْجَزْ وَ إنْجَازهُ المُعْجِز :

[ تَألِيْفه للمُوسِيْقى التّصويْريّة ] ، لنَنتَبه لكَلمَة تَصْويْريّة ...
أيْ لا بُدّ مِن عَيْنٍ تَرَى ذَلك المَحْسوْس ، لكِنّ عَمّار الشّريعي يمْتلكُ إحْسَاسَاً يَرَى
فَاسْتغْنَى عَنْ الرؤْيَةِ بِالرّؤْيَا .

05‏/12‏/2011

[ الْمَشْهَدُ الْمُدْهِشْ ]



:

:
فِي هذا المشْهَد للمَجنون [ خالد صالح ] بِـ فلم [ هي فوضى ] للراحِل الباقِي
[ يوسف شاهين ] ،

المَشْهد يحتَاج لكلّ أدوار الشّر التي قام بها [ توفيق الدقن ]
وَ لسذاجة [ محمود ياسين ] وَ لِـ إتقان [ محمود حميده ] وَ لِـ غراميّات
[ حسين فهمي ] !

ذلك لأنّ [ خالد صالح ] : مجمُوعة مِن الممثّلين في ممثّل واحد ،
وَ لأنّ ] يوسف شاهين ] : غيثٌ قادرٌ على أنْ يُ
خرج وَ ينْبتَ الزرع في كُلّ أرْض تطؤها رؤيته .


:



مِن الليْ أدْهَشَ المشْهَد ؟
مِن الليْ شَاهَدَ الإدْهَاش ؟
هذَاك اللـيْ وَرَا يَشْهَـد
بأنّ الفَنّ بَعدك : عَاش !






05‏/08‏/2011

[ نَجْدتْ : أنْـ زُوْر ] - ٢ -


"يروت – الرأي نيوز: أصدرت مؤسسة محمود درويش، بياناً نفت فيه علاقتها بالمسلسل السوري "في حضرة الغياب"، الذي يتناول حياة الشاعر الفلسطيني الراحل، أو بالقائمين عليه، مشيرة إلى أنها ترى فيه "إساءة للشاعر وصورته وحضوره في الوعي الثقافي العربي والإنساني."

وقالت المؤسسة في بيانها الذي نشرته على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، إن موقفها هذا "قامت المؤسسة بإبلاغه بوضوح للقائمين على إنتاج المسلسل والذي تعود لتأكيده عبر دعوتها إلى وقف عرض حلقات العمل المذكور."
وقال البيان: "إن غياب القوانين الخاصة بحقوق الملكية الفكرية وضعف العمل في التشريعات المتعلقة بالحقوق الثقافية والارتجال في تناول حياة ومنجز أعلام الفكر والثقافة في منطقتنا، إضافة إلى أسباب أخرى، هو الذي سمح لتجرؤ البعض على إرث الراحل الكبير سواء عبر انتحال حضوره على الشاشة أو من خلال الالتفاف على اسمه وموقعه بالوسائل المكتوبة والمرئية والمسموعة، وهو ما تعمل مؤسسة محمود درويش على التصدي له في إطار القوانين والأعراف المرعية."
وكانت أولى حلقات مسلسل "في حضرة الغياب"، وهو من بطولة الممثل السوري فراس إبراهيم وسلاف فواخرجي، التي أدت دور "ريتا" عشيقة درويش، وأحمد زاهر وميرنا المهندس، وإخراج نجدت أنزور، قد عرضت مع بداية الأول من رمضان في عدد من القنوات الفضائية العربية. "

:

وَما زَال " نجدت " يَزداد " زُوراً " ،
ليْته يعْلم بأنّ نُقْطة الخَاء سَقَطتْ مِن المُخْرج للوَضع " المُحرِج " .

14‏/09‏/2010

[ حِوَارٌ طَوِيْلٌ جِدّاً ]

إليها فقط .
ـــــ
- قالت : أتُحِبُني ؟
- قلتُ : نعم .
- قالت : وما الدَلِيل ؟
- قلتُ : أليس " اللسانُ " من يَكْذِب ؟
- قالت : نعم ، ولكن ما دَخْلُ " الّلسان " بسُؤَالِي ؟
- قلت : " أحبك " : الكَلِمةُ التي لا يَتَحَركُ بها " اللسان "
، إذن : أنا أحبك أنا لا أكْذِب .

04‏/09‏/2010

[ نَجْدتْ : أنْـ زُوْر ]



لا يَحْتاجُ [ نَجدَت أنزوْر ] لدَليْلٍ أكْبَر مِن مُسْلسَل 
[ ذاكرة الجسد ] عَلى  أنّه مُخْرجٌ فَاشِل لا يَمْتلك أدْنى مُقوّمَاتِ الإخْراجِ - كَموْهبة - ...

إذْ لوْ وَقعَتْ تلكَ الرّوايَة بِنَصّها الزّاهِر وَ نَجَاحهَا البَاهِر بَينَ يَدَيّ قَارِئٍ مِتوَاضِعِ القِراءَة - لا الإخْراج حَتّى - ، 
لَـ تَجاوَز بِها وَ مَعَها لِـ أفْضلَ مِن هذَا العَرْض الذِي يُؤكّد - علَى الأكْثَر لِي - أنّ علاقَة أنزور وَ مَعْرفته بِالإخرَاج
كَـ مَعْرفةِ وَ عَلاقَة رَاعي الغَنمِ بِالجِينَة الوِراثيّة !.

13‏/04‏/2010

[ قِرَاءَةٌ فِيْ صُوْرَة ]


* تَعْرِيْفٌ :
- النَّوْعُ : صُوْرَةٌ بِلَوْحَة
- اللّوْنُ : كُلّ الألْوَانِ
- الْمَقَاسُ : أنْفَاسْ .
* * *
تَمَعُّنْ [ 1 ] :
تَنْظُرُ لِلأسْفَلِ مِثْلُنَا ...
مَا لَيْسَ مِثْلُنَا وَ لا مَثِيْلَ إلاّ لَهَا :
[ أسْفَلُهَا سَمَاءٌ ] .
* * *
تَمَعُّنْ [ 2 ] :
لَيْلِيّةُ الْجُدُلْ وَ مُجَدّلَةُ الّليْلِ
ظَفَائِرُهَا مَسَاءَاتٌ تَتْرَى ...
كُلّ شَعْرَةٍ : مَسَاءٌ
إذْ كُلُّ شَعْرِهَا : لَيْلُ الْكَوْنِ كُلّهُ .
* * *
تَمَعُّنْ [ 3 ] :
أهْدَابُهَا تُمَرْجِحُ الْمَدَى ،
فَتُوْقِظُ الْبَهْجَةَ عَلَى أوْجَانِهَا .
* * *
تَمَعُّنْ [ 4 ] :
أنْفٌ تَهَادَى كَخَطْوٍ بَرِيْء
ــــــــــــــــــــ لِطِفْلٍ تَوَقّفَ حِيْنَ الْبُكَاء
لِغَيْمٍ يُرَاوِدُ جَدْبَ الظّمَأ
ــــــــــــــــــــ عِنْدَ ارْتِفَاعٍ لأهْلِ الدُّعَاء
*
*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*
*
رئتها الماء ، إذ تضيقُ بالمُستسقيْن عُشبها
تنظرهم .. و تُحدّق بِجدبهم .. فتتقاطر على شِفاههم كـ أُغنيةٍ خدشتها الذاكرة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*
*
تكادُ تميز من الفيض !!
كلّما أُلقيَ فيها غيمُ اعشَوْشبتِ السماء ، بأطرافها
*
*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*
*
لو لم يكنْ للـ [ كاف ] شَبَهٌ يكادُ أنْ يشي بها ،
لتلوّنت [ بها ] و بالكاف - أيضاً - !
*
*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*
*
خصلاتها تتشكّل اقواس واقواس
ــــــــــــــــ تحطّ آية وجهها بين ( قوسين )
يعني تلاوتها توشوش للانفاس :
ــــــــــــــــ مدّك إلين الموت بس لطرف عين
*
*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*
*
سِرّ الآلِهةِ [ كافها ] ، __ إذ كلّ كافٍ سرّ الآلِهة .
سِرّ الآلِهة [ فيها ] :
أنْ ثمّة سِرّ بـ [ كافها ] المكوّنُ لها و بها - ربما - :
لم يكُنْ مُفرداً حين أمْرٍ ، بل كان الجمع صيغته وصياغته
أعني : ما أُنّثَ منه و بها تأنّثَ ..
إذ مُفردهُ كلّ مُفردِةٍ لم تبلغها - ولن - !
*
*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

26‏/02‏/2010

[ هَنْدَسَةٌ ]

*
*
- الكرَة الأرضيّة : [ دائرة ] ــــ ، لكنّ الكُرْه : [ مربّع ] -
الدائرةُ غبيّة !لكنّ المربع ذكيّ بحدوده ، و الحدود تقيس الحجم و تمنع الخطر
فـ فاقدٌ حدّه زائدٌ عنهُ - بالضرورة - و كلّ زائِدٍ عن الحدّ مُنقلبٌ للضدّ
- بالضرورة أيضاً - و الضدّ : [ خطرْ ]
ما يكون غباءً :
أنْ تتحول من مربعٍ ذكيّ إلى دائرةٍ غبيّة و تحمل - مع ذلك - صفة المربع
أي :
أنْ تحقد بغباء و لا تلتزم بحدود الحقد و عندها تكونُ أرضاً تطؤك الأقدام .
*
*
- - - -
*
*
الباب : [ مُستطِيل ] ــــ ، لكنّ الألْبابَ : [ مُثلّثة ] -
انفتاح المستطيل قد يؤدي إلى تثليثه و شرطُ [ قد ] إضافة حرف [ الفاء ] لها ،
لتفقد ضلعاً لا فائدة منه ...
فتتحوّل الألباب إلى مُثلثاتٍ بعد أنْ كانت أبواباً مستطيلة .
- لأنّ الألباب تفتح الأبواب و تغلقها بنفس الوقت -
و عند امتلاكك للّبّ ، يكون مثلثاً - في الأصل - ،
لكنّ إغلاقك له يؤدي إلى فقدانه للقمّة و " تسطيله " ..!
أي :
تفقد رأس الهَرَم و تمتلك رأس الهَرِم ، فيتجاوزك الزمن .
*
*
- - - -
*
*
الفرجار يمتلك : [ قدمين ] ــــ ، لكنّه : [ يدور حول نفسه ] -
لا يمتلك الفرجار تأثيراً .. فهو مسيّرٌ و سائرٌ حول نفسه ..
حتى و إنْ أراد الخروج عنها ، لن يستطيع ذلك لأنّه لا يمتلك التخيير قبل التبرير
و لا قدرة له على التجاوز إلاّ كما أُريد له لا كما أراد لنفسه ،
و عندما تكون حركتك حول نفسك ، و رغماً عنْك ...عندها [ ستموت ذليلاً ] .
*
*
- - - -
*
*
المسطرة : [ لا يمكنها الإنحناء ] ــــ ، لكنّ : [ خطوطها تتقاطع ] -
تماماً كلما كنت : [ أنت ] لا غيرك ، لن - و لا - يمكنك الانحناء ..
بل الممكن لك و الكامن فيك [ التغيير ] ،
و حتى في التغيير ستبقى شاهقاً / باسقا ..
لأنّ : خطوطك لم تنحنِ رغم تعارضها .
*
*
- - -
*
*
ــــــــــــــــــــــ
*
*
[ أشْكَالٌ هَنْدَسِيّة ]
*
*
ــــــــــــــــــــــ


[ زَاوِيَةٌ جَادَةٌ ] :
الدعاء : مُخّ العبادة - على افتراض أنّ الجسد مازال حيّا
* *
- -
* *
[ مُتَوَازِيَانْ ] :
عندما يكون بين الخسارة و الربح : [ كلمة ] ، تقفز اللغة كأمّ ٍ حنون .
عندما يكون بين الربح و الخسارة : [ عقل ] ، يصعد الإنسان كآية .
* *
- -
* *
[ مَرْكَزُ الانْحِنَاءْ ] :
" إنّه لو اعتقد القادر أنّه ضعيف لما أضعف اعتقاده من قدرته شيئاً ،
كما أنّ العاجز لو اعتقد أنّه قادر لما أصبح قادراً " - المفكر عبدالله القصيمي - .
* *
- -
* *
[ زَاوِيَةٌ مُنْتَكِسَةٌ ] :
مازلنا نمنح السماء مجّانيّة الدعاء المؤدي إلى تفرّق السحب ، ............. و اللاشيء !! .
* *
- -
* *
[ زَاوِيَةٌ مُتَفَرّجَةٌ ] :
يقول هكسلي مؤيد نظرية المصادفة :
" لو أنّ ستة قرود جلست إلى آلآتٍ كاتبة و ظلت تضرب على حروفها ملايين السنين ،
فلا نستبعد أنْ نجد في بعض الأوراق الأخيرة التي كتبوها قصيدةً لشكسبير " .
* *
- -
* *
- [ زَاوِيَةٌ خَارِجِيّةٌ ] :
من تعاليم الهندوسية :
" التظاهر الباذخ في الدين طيشٌ وعبث "
* *
- -
* *
[ مُحِيْطٌ ] :
قد أقول ما لا تعني ، و لكنّني أعني ما أقول !
*
*