[ أشْيَاءُ : قَايِدْ الْحَرْبِيْ  ]

21‏/07‏/2011

[ . ]


إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)

قايد الحربي

qayedm
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

[ أنا ]

[ أنا ]

[ أمَاكني ]

[ رُفُوْفْ ]

  • [ بِـ الْمَنْثًوْر ]
  • [ بِـ الْمَوْزُوْن ]
  • [ رَسَائِلٌ مَوْزُوْنَة ]
  • [ قِرَاءَاتٌ مَكْتُوْبَة ]
  • [ مُتَفَرّقَات ]
  • [ مَقَالات ]
  • [ نَقْد ]
  • [ يُوتيوبّات ]

[ للشّعر ]

[ مُؤَثّرَاتٌ دَاخِلِيّةٌ ]

يُمْطِرُوْنَنَا ـــــــ، فَنُثْمِرُهُمْ .
وَ نَقْطِفُ مِنَّا [ جُلَّهُمْ وَ جَلاَلَهُمْ ]
فَـ نَكُوْنُ [ نَحْنُ كَمَا يَنْبَغِيْ لَنَا ]

[ أدونيس ]

[ أدونيس ]

....



لم يكن مُتجاوزاً عندما اتهموه بتجاوز الخطوط الحمراء ..
حقاً : لم يكن إلاّ [ عربيٌّ ] أحبّ لغته حدّ احترامها والإتقان
إذ أدرك جيداً أنّ سحرها أعظم وبكثيرٍ من الإحاطة به وهيَ عندما تفعل ذلك تُشاغب العقول وتستدرج الحقول حيثُ التقاء الأرض بالسماء في آخر المدى .
* * *
لا يقف عند [ ما وُجِدَ ]
لأنّ : الوقوف : موت
ماوُجدَ : ميّت
وهو النابضُ جُلّهُ لكلّه وكلّما حوله ، لذلك أعان كل ذلكب النبض / الحياة بقراءةٍ تعتمدُ على احترام اللغة وقائلها بإعادت تشكيلها بما يناسب زمانه
- لأنّ اللغة كائنٌ حيّ يلزمهالزمان ليحيا -
و مَن عمله ذلك لن يُنتج إلاّ شبيهاً بذلك فكتبَالشعر إلى ما أبعد من ذلك و مِنْ [ ذلك ] هذه كانت السهام الموجّهة إليه من قراءاتٍ لا تتجاوز الحرف إلى اللغة ولا تتجاوزالقول إلى العقول فأُخرج من بقايا العرب إلى نوايا الغرب و هدمه للثوابت - حُججاً - .
* * *
عَلّمَ :أنّ سحرُ اللغة - أيضاً - بومضته لا إشراقته و بعدد أحرفهاقبل كلماتها و أنّ شهوتها [ الاختصار ] .عَلّمَ :أنّ كتابة الشعر : محاولة ..
أنّها : سفرٌ لا وصول ..
عَلّمَ : أنّ شعراً يُكتبُ للجمهور ليس بشعر ..لذلك تفرّد و تورّد [ هوَ ] .
* * *
من " ثابته والمتحوّل " مروراً بـ " كلام البدايات " وحبوراً بـ " محيطه الأسود " إلى مالانهاية لمداه ،فخرٌ وجوده و شرفٌ إنتماءه لهذا الزمن ولنا .لا أضرّكَ قَدَرٌ .

[ عَبْدالله القَصِيمي ]

[ عَبْدالله القَصِيمي ]

المُفَكّرُ المُكَفَّرْ

اختلفوا فيه واتفقنا عليه ؛ كما اتفقنا على
أنّ الشمعة إذ تُضيء وسطَ سَدافةٍ تتلوها العتمة لاتفعل إلاّ التآمر ضدّها ..
- من أول الحدّ الفاصلبين الضوء وبينهما إلى استنهاض الريح بنفخِأفواههم – .
و لم يُدركوا أنّ جبلاً من [ الضوء ] نقيضهم !!
.فكّر و [ تدبّر ] ولم يضع إصبعه على الجرح من فَرْطِ رقّته لأنّ غيرَ الطبيب [ يعبثُ ] بالجرح ، ويفعل [ الإيلامَ لا الالتئام ] ومن هنا انتقدوه فقال بعضهم :
" لم تكن لديه أُطروحةٌ وحلول " ،
بل فتح الجروح وذهب !!
ــــــــــــــ
عَجَبيْ !!
كنتم تتألمون طيلة هذه القرون جهلاً بموضعِ الجرح ..
- أعندما جاء من يدلّكم إليه ، تكاسلتم عن الدواء وتجاهلتم الداء !!!

* * *
[ أولُ اليقين : شكٌّ ] : غرسُكَ و درْسُكَ ،
وهو أخْذُ من [ بَعْضِ جُلِّكَ ] ...
إذْ لا [ كُلَّ ] إلاّ : [ أنتَ ] .
و [ فكركَ ] الوضّاء دانيةٌ شموسهُ لـ مُبصر
- مُبصرٌ فكرهُ لا نظره -
أخبرتني :
أنّ [ الأرض ] لا يُوجد بها قيدٌ فنُحبَسْ :
عندما نُفيتَ من [ خُطوَتكَ ]أدركتُ ذلك - جيداً -
ـــــــــــــــــــ ،
وأدركتُ بأنّ [ الفضاء وضّاءٌ ] بكَ ، ولا يمكنُ لغيرِ القدرة الإلهيّة [ خلقَ ليلٍ لهْ ] .

* * *
تجاهلوا [ خبرَ وفاتك ] لا ضيرَ في ذلك ، الضيرُ والضررُ أنّ أحياءهم
صامتون ميّتون ـــــــــــــــــ[ حاقدون ] .

[ الْمُتَنَبّيْ ]

نبيّ الشعر مُنبِئٌ عن وُجودِه و جُوْدُهُ بهِ : إجادةُ نبيّ رسالته .مُذْ قَالهُ اخضرّتْ بهِ السّمَاءُ فأعْشِبْنَا .
* * *
قولهُ عن الغير عائدٌ إليه عندما :
" مَضَتِ الدُّهُورُ وَما أتَيْنَ بِمثْلِهِ .... وَلَقدْ أتَى فَعَجِزْنَ عَنْ نُظَرَائِهِ "
فمُنتهى العدْل إنصَافُهُ مِنهُ / لَهُ :
" النَّاسُ مَالَمْ يَرَوْكَ أشْبَاهُ .... وَ الدَّهْرُ لَفْظٌ وَ أنْتَ مَعْنَاهُ "
* * *
لم يكن مغروراً ..فقط :لغةٌ صافحته ذات انفراد فوشوشتْ له بسرّها إلى أنْ وطأ أرضها البكر .
لم يكن شحّاذاً ..فقط :كان " على قلقٍ كأنّ الريح تحته " حتّى أراد أرضاًيستقرّ عليها فهيّأ شعره لامتلاكها .
لم يكن زنديقاً ..فقط :شعرٌ كشعره لا يسكن عقلاً مقيّداً بالأشياء فأُلزمَبالرحابة حتى رَبِحَها و الشعر ذاته .
لم يكن جباناً ..فقط :كان قريباً من شعره حدّ التوحّد ، فآثر موته صادقاًعلى حياته كاذباً .
* * *
- أكّدَ أنّ القبض مهمّة الشاعر ولا مهمّة للشعر إلاّ خلق اليدين لهإذ اليدان إمّا علوّاً كـ دعاء و إمّا دنوّاً كـ هباء ... وبينهما غيمةٌ سابحةأو غيمة حابسة هو الشعر .
- أكّدَ أيضاً أنّ الشعر يستمدّ عمقه من اللغة لا من ذاته هو أشبهبالصحراء رحابةً إذ يقبع في منتصفها بئرٌ عميق كأنّه لغة .- أكّدَ أيضاً أنّ الشعر لا يتجزّأ تبعاً لموضوعه هو ليس كالنهر الذيتُسيّره اليابسة ، بل كالغيث الذي يزيد النهر ويُسقي اليابسة - معاً - .
* * *
المتنبي
باقٍ ما بقيَ الكلام ___إلى البعث .

[ د. عبدالله الغذامي ]

[ د. عبدالله الغذامي ]

ــــ

له [ رؤيةٌ ] للأشياء - وإذ أقول الأشياء فبإمكاننا رؤيتها -
لكنّ الفارقُ في [ رؤيته ] أنّها لا تلبثُ إلاّ أنْ تتحوّل إلى [ رؤيا ] فينطلق بها إلى حيثُ يجعلنا نتحسّسُ [ رؤيتنا ] وكيف مرّتْ الأشياء - ذاتها - بنا وبه لكنّه أوقفها عنده وقاسمها [ السِّرَّ ] الكامن وراء وجودهاوتأثيرها وما يمكن عمله بها لتؤثر إيجاباً بنا .

* * *
لم ينجُ من [ التهم ] بدءاً بـ دينه و ليس انتهاءً بـ انتمائه الوطنيّ وتكاثرتْ حوله المدافع الموجَّهة لكنّ مثله جديرٌ بتحويل المدافع إلى منابعلنتعلّم كيف يكون الردّ بعقلِ وفكرْ وكيف يقابله الصراخ والضوضاء .

* * *

كدتُ أُصدّق ما اتُّهم به ... إلى أنْ أصبح أستاذاً لي في الجامعة ورأيته يصلّي حينما قالوا أنّه لا يُصلّي ورأيتهُ وطنيّاً حينما شكّكوا بوطنيتهورأيته نعم الأخلاق ونعم الفكر الذي يحقّ لنا كـ سعوديين أنْ نفتخر به لكنّ " مزمار الحيّ لا يُطرب " ولذلك كُرِّمَ في كل عاصمةٍ عربيّة وأُهينَ فيعاصمته الحبيبة وعندما أقولُ أُهين فإنّه لم يمرّ على هذه الإهانة أقل من شهرينمن سُفهاءٍ حاولوا صعود الجبال بلا أقدام !!

* * *

منك لازلتُ أستقي العلم ، وكيف يمكن للأنسان أنْ يرى الأشياءبعيداً عمّا بَنَتْ عليه العناكب بيوتها .أيضاً تعلّمتُ [ القراءة ] بمصاحبة العقل لا القلب وأنت القادر على ذلك .[ أتشرفُ بكَ كمواطن ، و تلميذ ]وأتمنى لك البقاء المديد ، واضعاً إصبعك على ما يهدم و واضعاًيدك فيما يبني .

[ يُوسف شَاهِين ]

[ يُوسف شَاهِين ]

حِكْمَةُ الْمَحْكُوم

الرسم : حكمة
الصورة : محكومة

الرسم رؤيةٌ تتجاوز إلى الرؤيا ، خلافاً للصورة المحكومة بالرؤية وتجاوزها
– أي الصورة – ليس شرطاً لأنّه غيرممكن " حيناً " .
والجمع بين الحكمة وما هو محكوم كالجمع بين المستحيل والممكن أو ما يحمل صفة
– غير الممكن – حيناً .
والمخرج يوسف شاهين :
يرسم الصورة بحكمة الأولى و إحكام الثانية ..
يزيد على ذلك أيضاً بتحريك الحكمة ، ليُلغي ما عُرفَ عنهامن جمود .
وهنا قَلْبٌ للموازين ، وينعتُ هذا " القلب " بالإبداع .

* * *

العين : حكمة
الأذن : محكومة

الحكمة تنبع من الرؤية المتجاوزة إلى الرؤيا ، والرؤية للعين بينما الرؤيا للعقل ، والأذن محكومة بالرؤية ، واجتماعهما : دليلٌ وإثبات .
والمخرج يوسف شاهين :
قادرٌ على إلغاء الحكمة هنا وبثّ الحركة في المحكوم ، ولن يتمّذلك إلاّ بعمليةٍ جنونيةٍ قد تتهمونني بها ، هي أيضاً مُخاطرة :
[ أنْ تتابع فيلماً ليوسف شاهين وأنت مغمض العينين ومُكتفياً بالموسيقى التصويرية فقط ...]
لتحلّ الأذن محلّ العين – قبلاً - و محلّ نفسها – بعداً -.
فيصدُق من قال : بأنّ الأذن تعشق قبل العين " أحيانا "

[ فَيْرُوز ]

[ فَيْرُوز ]

سَيّدة الغِناء

تَنْفِضُ فَيْرُوْزٌ عَنّا عَنَاءَ الْجَسَدْ ،تَخْفِضُ صَوْتَهَا فَيَتَبَاطَأُ النَّبْضُ تَرْفَعَهُ فَنَصْعَدُ مَعَهَا إلى السَّمَاءْ .غَنَّتْ : " أنَا عَنْدِيْ حَنِيْنْ "فَحَّنّتْ أضْلُعُنَا ،أتْبَعَتْهَا بِـ " مَا بَعْرِفْ لِمِيْن "فَصَرَخَ كُلٌ مِنّا بِهَمْس " لِيْ " .
* * *
صَوْتُهَا الْخَطُّ الْفَاصِلُ بَيْنَالأرْضِ والسَّمَاء .تَعْجِنُ التَّحْلِيْقَ بِهِ ...فَتَخْبِزُ فَضَاءً لأجْنِحَتِنَا .مَلائَكَةٌ تَتْلُوْهَا ..،مُنْذُ النَّغْمَةِ الأوْلى وَ هِيَ مِحْرَابُ الأغْنِيَة .تُصَافِحُ بِـ " سَلّم لِيْ عَلِيْه " ،فَنَرْفَع أيْديَنَا جَمِيْعَاً .
* * *
فُلْكُنَا بَيْنَ فَكَّيْهَا بِسَمَائِهِ و أسْمَائِه ، وَ وَزْنِهِ وَ مُزْنِهْ مُعَادَلَةٌ عَادِلَةٌ : غِنَاؤَهَا ...إذْ يَنْتَصِفُ مِنْ حُرُوْفِ اسْمِهَا .

[ بَدر بن عبدالمحسن ]

[ بَدر بن عبدالمحسن ]

.

تجتاحني - مؤخراً - حالة استغرابٍ و دهشةٍ تُصاحبُ أي نصّ أسمعه أو أشاهده للبدر ...
وهي بـ :
كيف استطاع كتابة نصوصٍ كـ ( وترحل ، عيونك لاتوريها ... إلخ )
في زمنٍ يُعدّ بهِ القائل مثل هذا الشعر : [ مجنوناً ] و يهذي !!
أيضاً :
ليست هنا الدهشة فقط ، بل في :
كيف يمكن لفردٍ عاش في زمنٍ يقتربُ من [ المُباشرة والفطرة ]
أنْ يكتبَ شعراً يبتعدُ عن تلك [ المباشرة والفطرة ] وهو - أي - الشاعر نتاج مجتمعٍ يُلزمه و يَلزمه التكيّف معه !!
* * *
البدر : حالةٌ استثنائيّة في الشعر ،
وعندما أقول [ الشعر ] فأنا أعني به ما كُتبَ و ما يُكتبُ وما سيُكتب إلى أن ينتهي ما يُشعرُ به أو يُنتجُ الشعر .
لأنّ من الإجحاف بحقّ [ شاعريةِ ] البدر أنْ تُؤطّر بـ
( ساحة ، زمنعمر ، مكان ... )
كما يُحاول البعض - بقصدٍ - أو - بصدق - الترويجُ لذلك .
كيف ذلك و رحابته الشعريّة لا حدّ لها ولا ندّ لها - أيضاً - !! .
* * *
يتذمّر الكثير من محبّي البدر [ تتلمذ ] الكثير من الشعراء وتقليدهم لمنهجه الشعريّ / العلميّ و لم يعلم أولئك أنّ واجب تسمية المدرسة بهذا الإسم يستلزمُ تواجد التلاميذ إنْ وُجِدَ المُعلّم
والبدر مدرسةٌ أنتجت تلاميذاً كُثُر ___
و مازالت كذلك و ستزال .
* * *
عندما يُتّهمُ البدر بـ [ سرقة الشعر أو شرائه ] تنتابك حالةٌ من الحزن لاتملك معها إلاّ أمنية البكاء ..
ليس ذلك حبّاً في البدر أو في الشعر- مع وجوب و وجود ذلك - لكنّه حزنٌ و غصّة على وصول القراءة و القارئ إلى هذه الدرجة من الجهالة الفاضحة و الفضائح الجاهلة .
* * *
مُذ تعلّمتُ القراءة والشعر ، وأنت أيها البدر وضّاء الضياء مضيء الضوء شعراً يقتربُ من الحرف قبل الكلمة ...
هكذا علّمتني و كان علمكَ قبل كتابتهِ ، قراءته .
في كتابته أكدّتَ : أنّ الشاعر أثناء الكتابة يتآمر معه الكون ليمنحه التفاصيل الدقيقة فيه بدءاً بـ [ الأسرار ] و ليس انتهاءً بـ [ الأمطار ]
وعلى الشاعرلحظتها أنْ يفضحَ [ البلل ] .
وفي قراءته أكدتَ : أنّ الشعر لا يُقرأ بـ [ اطْمِئنانٍ تام ]،
بل بـ [ قلقٍ عام ] يمكنه أنْيُؤرجح اليقين على الشكّ و يُرجّح الشكّ على اليقينِ .
* * *
بدر بن عبدالمحسن قائمون بك كالشعر القائمُ بك .

[ طَلال مَدّاح ]

[ طَلال مَدّاح ]

صَوتُ الأرضِ

لُقّبَ [ بصوتِ الأرض ] و لن أكون مُبالغاً لو أضفتُ :بأنّه [ سماء الصوتِ ] - أيضاً - .
* * *
في الأرض بساطة التربة و عُقدة الخصوبة وهما ما مُنحا للراحلالباقي طلال مدّاح ...إذ بساطة الحضور على المستوى الإنسانيّ و الحياتيّ مع عُقدةالتميّز في الطرح الفنيّ ، والتي لا يعلم سرّها إلا [ هو ] .
* * *
في [ السماء ] طُهرُ الأشياء و بِكارتها بدءاً بالصوت وليس انتهاءً عندآخر نوتةٍ تغنّى بها الراحل / الباقي ...في صوته :غيماتٌ و أشجارٌ و أطفالٌ و مروج ...ليس مهمّاً ترتيب السابق لأنّ في الترتيب رتابةٌ مُملّة لا تسكن ذلكالصوت المُمتد عمراً لـ أربعين فنّاً .
* * *
تجذّر بالأرض حتّى تغنّى بلهجتها [ الحجازية ] وارتفعَ إلى السماء حتّى تغنّى بلغتها [ الفصحى ] ...وفي هذه و تلك أتقن الصوت قبل النطق ... لأنّه لم يُعطِ الحياة كُلّه ،فأعطته الحياة كُلّها .
* * *
عندما غنّى [ عملة مغشوشة ] لم يُرد إلاّ إخبارنا بالفن المغشوشلأنّه أستاذٌ أتقن مهنته التي من خلالها نصح و مثّل وأعطانا ذلك الدرس .
* * *
استكبروا [ موتته ] و لم يستكثروا رحمة خالقهم ... الذي أدخل الجنّةقاتل المئة .
* * *
صوتُ الأرض و سماء الصوت رُحمتَ من ربّ الرحمة لا من أربابها

[ مَاجِدْ عَبْدُ الله ]

[ مَاجِدْ عَبْدُ الله ]

9

أسمرٌ كليل والليل لا يأتي إلاّ كما قال امرؤ القيس :
" كموج البحر أرخى سدوله "والموج لولا ارتقاؤه لم يُسمَّ كذلك ..
هو أيضاً لا يأتي بشدة ، بل بلطفٍ شديد : ليُرخي سدوله .
- ارتقى ذات مرّةٍ فسوّروا الفضاء .
- تمايل ذات مرّةٍ فسكنتْ الريح .
وبما أنّه أسكنَ الريح فلنستبدلها إلى :" على قلقٍ كأنّ العُشبَ تحته " بدلاً من " الريح "
وعلى ذِكرِ القلق سأطمئنّ وأُطمئنكم بأنْ لا مُقارنة رغم " المقارنة "..لأنّها تنبع من القلب والقلب يتعامل مع " كُريّات "أمّا العقل فيتعامل مع " كُرات " لذلك :
لا عاقل يعْقِدُها لأنّ العاطفة ستُعقّدُها .وأيضاً لأنّ ماجد عبدالله لا يتعامل مع " كُريّات " بل " كُرات " وظيفته – إنْ تعامل - أنْ يحوّل هذه " الكُريّات " إلى " كُراتٍ " تُحيي و تُبهج لا تُحيي فقط .

* * *

وهذا الأسمر معقودٌ بَقدميه الفوز إلى أنْ أثبتَأنّ الخير معقودٌ بقوله أيضاً يتحدثُ كثيراُ بقدميه ليُخرسَ الألسنيُحاورُ كثيراً بقوله فيقلب النتائج وللقلب معه حكاية بحياكة :يختصرها بيتان للشاعر مساعد الرشيدي :
" صاحوا تناخوا دوروبي عذاريب
......... تجمّعوا ليلة وزا سولفوبي
أثري مسوي بالقلوب الاعاجيب
......... وانا مثل وجه السما نقش ثوبي "
هنا لن أُطمئنهم بل سأزيدهم سَقَما :اجتمعوا وقارنوا وافعلوا كل شيء لكنّكم في النهايةلن تفعلوا أيَّ شيء لأنّ شيأكم أقلّ من أيّ شيء فكيفظننتم بأنّه سيكون شيئاً أمام أعظم شيء !!

[ المَجنُونُ بِـ عَقْل ]

[ تَرجَمة لَون ]

[ تَرجَمة لَون ]
اترك كلّ شيء في اللوحة ...
تمعّن بلون [ اليَدَيْن ] :
يدُ الطبيب و يدُ المريض ،
وانعت [ بيكاسو ] بالجنون .

المتابعين

الإشتراك في المدونة

widget
المظهر: نافذة الصورة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.