29‏/04‏/2009

[ تَجَسّدُ : جَسَدْ ]

:

:
:


حسناً ....تجسّدي فهناك متسعٌ من واسع .


ـــــ*

:


تجسّد أوّل :


ارتقي سماءً في حالة تشهّد ، تماماً كشهقة طفلٍ ذات دهشة وعندها لا تجعلي الأرض تأخذ منك

إلا مقدار ( إصبع ) .

:
تجسّد ثانٍ :

اجعلي من الوثير رثاءً ....

دعي المدامع له واسمعي المطامع لك ، ولا تنحنِ لبكائه واستجدائه فثمّة جسدٌ فاصلٌ بينكما

يسبّح ويُهلل / ويسبَح وينهل .

:
تجسّد ثالث :

قبّلي الأرض جسداً لوطن و وطناً لجسد ، وعطريها بعبقك لتعقبكِ بعطرها فللطين رائحة الجسد

الذي أثمر به حتى حان قطافه وعفافه .

:
تجسّد رابع :

امنحي قدماك فقط للقاع الصفصف ، واتّكئي على العشق الصاعد حتّاكِ وبعد ذلك أهدِ القاع نظرة

منك وستجدينه مروجا خضراء .

:
تجسّد خامس :

جزؤكِ الكل وعجزك عن بلوغ الكمال بالأرض كلاً لا جزءا ، هو المانحك منحناً حانٍ كدعوة

أمٍ لطفلها الممتدّ به مرضه .

:
تجسّد سادس :

تبرّئي من أطرافك ، واجعلي الحمائم تحسدها الرفرفة .....

أو اجعليها أغصاناً لزفيرٍ توحّد بك حتى الواحد عددا .

:
تجسّد سابع :

اهبطي الأرض بلا معينٍ غيرك ... وقلّمي أظفار شهقاتك لتصافحيك بها طاهرة كصلاة .
:

ـــــ*

حسناً ....توسّدي فهناك متسعٌ من واسع .

هناك 6 تعليقات:

  1. تماما ً كما قلت ُ سلفا ً
    هنيئا ً بـ لغة الضاد بك !
    فـ أبجديتك تتخطى الخطوط الحمراء !

    ردحذف
  2. كما قلتُ سلفا ً
    هنيئا ً لـ لغة الضاد بك !
    فقد تخطى تجسيدك فوق الخطوط الحمراء !

    ردحذف
  3. -

    أشياؤكَ تستحق الالتفات ..

    شكراً للعذوبة .

    ردحذف
  4. مُنَى الْحَربِي31 مايو 2009 في 4:04 م

    عَبْرَ ابْتِسَاماتِ الحُزن وسَحابَة أمْطَارها
    قَايد الْحَربي:وْردُ مُتَطَايرُ مِن رَفْة جِناح عصْفُور ...

    ردحذف
  5. :

    تتجسّد اللغة في أًصابعك كـ جنة تقيم في أنحائها الذائقة فتشعرُ بـ أنها ممارسة أولى لا تستدلُ إليها إلا هنا.!

    شكراً معطرة بالبنفسج

    ردحذف
  6. هنيئاً للمُتَجَسِّدِ بالمُجَسِّد !




    < قايد > هنيئاً لـ قلمُك وَ أوراقك بك ..

    ردحذف