17‏/10‏/2009

[ عَلاقَاتٌ مُتَطَرّفَةٌ ]



كلّ بدايةٍ طُهر ... لا توجد بداية غير طاهرة

صفتها الأولى كذلك ...وفعلتها تلك : هِبةٌ لـ نباهة
هَبْ أنّك ملكتَ [ قطرة ] بِكر ، و أبقيتها مكان الوارف من ظلالك بمعزلٍ عن [ تبخّر ] ...

عندها تكون نباهتك على قدر هِبتها لكَ : طُهرها .


تماماً كـ :
[ لكلّ علاقةٍ : بداية ]

و

[ لكلّ بداية : علاقة ]


أبدأ بالثانية :
بداية العلاقات [ أمكنتها ] كهذا المكان الذي نحن به وإليه نعود إنْ عنه ابتعدنا وهو الأجدر بالمثال ...

فحضورنا هنا حرثٌ للمكان ، لنبذر الاحترام ونقطف العلاقة بعد ذلك .والمكان هنا بداية لعلاقات أنتجتها طبيعة التواجد بالمنتديات منتلاقح للأفكار وتبادل بالآراء .. فـ لذلك :

[ هنا تكون بداية لأي علاقة . ]


لأنتقل لـ [ لكلّ علاقةٍ : بداية ]


بداية العلاقة : [ قطرة بِكر ] ..

- هناك مَن يقيها بظلاله - إذ نقيضه من يُبخّرها بشمسه الحارقة ..أعني :

كلّما اقتربتْ شمسك ازدادتْ حرارتها المُبخّرة قَطرُك ..

و لنوجّه هذا المثال بشرح :
بداية العلاقة : قطرة بكر

تتحوّل إلى شمسٍ حارقة عند انتهاء بدئها و المتحكم بهذا التحوّل هو ما تمنحها – أي العلاقة –

من مسافة بإمكانها في البَعد حماية القطرة بظلالك \ مسافتك ، وفي القرب فرصة لتبخّرها و مِن ثَمّ فِقدانها .
:


أعطِ من المسافة كلاً على قَدْر قَطْره فـ الأكثر قطْراً لا خشية عليه من ظمأ / فقدان ،

أمّا الأقلّ قطْراً فابتعد عنه مسافة مايمنحه الارتواء / البقاء ، ولا يُغرينّكَ سرابه فتتوهّم بغزارته

لأنّك المسؤول بعد ذلك عن كلّ ذلك .

هناك تعليق واحد:

  1. :

    أؤمن بها كثيرا ..

    كان لي شرف ضوء مدونتك ..

    الأول

    ولن يكون الأخير ..

    بحق هي أكثر من رائعة .

    شمس نجد

    ردحذف